«الطماوي»: الرئيس السيسي حريص على حرية الرأي واستجابته للحوار الوطني تؤكد ذلك

النائب إيهاب الطماوي
النائب إيهاب الطماوي

أشاد النائب إيهاب الطماوي وكيل اللجنة الدستورية التشريعية بمجلس النواب، وأمين الشئون البرلمانية بحزب مستقبل وطن، بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالعفو عن بعض المحبوسين، وعلى رأسهم المحامي محمد الباقر، وباتريك جورج، مؤكدًا أن قرار الرئيس يعكس حرصه على الحافظ على الحقوق والحريات.

أضاف «الطماوي»، أن استجابة الرئيس السيسي، الفورية لكتلة الحوار الوطني، بشأن الإفراج عن باتريك جورج، تؤكد حرص الرئيس على نجاح الحوار الوطني، والمضي قدمًا في المزيد من الانفتاحات على المستوى السياسي، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي، يستمع لمختلف الآراء ويستوعب كافة التيارات السياسية، ويعطي الفرصة للمشاركة في مختلف المحافل، بما يخدم مصلحة الوطن.

اقرأ أيضا| «الطماوي»: بيان 3 يوليو يؤكد أن مصر ستظل شامخة بفضل القوات المسلحة والسيسي 

وأكد وكيل اللجنة الدستورية التشريعية بمجلس النواب، أن الحوار الوطني يحقق نجاحًا كبيرًا كافة المستويات، وجلساته أثمرت عن العديد من النقاط الهامة وتم التوافق عليها، موضحًا أن الرئيس السيسي، يسعى للاستفادة من مختلف الآراء، لذلك دعا للحوار الوطني، الذي فتح المجال أمام كافة التيارات السياسية للتعبير عن آرائهم ومقترحاتهم.

جدير بالذكر، أن طارق العوضي عضو لجنة العفو الرئاسي، قد وجه الشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي، على استجابته السريعة لمناشدات مجلس أمناء الحوار الوطني والقوي السياسية، ولجنة العفو الرئاسي بصدور بقرار بالعفو الرئاسي عن الناشط باتريك زكي.

وأضاف الرئيس السيسي استجاب لتلك المناشدة، خلال اقل من 24 ساعة، حيث قام وفقا لصلاحياته الدستورية بإصدار قرارًا جمهوريًا بالعفو عن باتريك زكي والمحامي محمد الباقر، و عدد آخر من المحكوم عليهم في قضايا رأي .

وناشد «العوضي» الرئيس السيسي، بالاستمرار في إصدار مثل تلك القرارات عن كل المحكوم عليهم الذين لم تتلوث أياديهم بدماء أو يتورطوا في جرائم عنف، مؤكدًا أنها خطوة جيدة أيضا لإثبات جدوي الحوار الوطني وأهمية مطالب الحركة المدنية والحقوقية، وإعادة للأمور إلى نصابها. 

وأوضح عضو لجنة العفو الرئاسي، أنه يأمل في أن يتبع هذا القرار قرارات أخرى تتعلق بإنهاء أزمة الحبس الاحتياطي، وكافة الأحكام السالبة للحرية الصادرة في قضايا رأي تتعلق بالعديد والعديد من المواطنين المصريين وأسرهم، الذين تلقينا شكاواهم ومناشداتهم علي مدي أكثر من عام، الأمر الذي سيعطي دفعة للحوار الوطني وأطرافه المختلفة ويخلق مساحات ثقة وأمل لن تصب إلا في صالح هذا الوطن.